وقالت الرئيسة التنفيذية للاتحاد الدولي للسكري بيترا ويلسون، إن المرض لا يضع المرضى فقط في خطر بل الاقتصادات أيضا، وحثت قادة مجموعة العشرين الذين سيجتمعون في تركيا الأسبوع المقبل، على التعاون في التصدي للسمنة.
ويحاول الاتحاد الدولي للسكري الذي يضم أكثر من 230 جمعية محلية، أن يكون للوباء المزدوج "السمنة والسكري"، مكانا في جدول الألويات العالمية، جنبا إلى جنب مع القضايا السياسية والمالية الكبرى.
ويموت شخص كل 6 ثوان بمضاعفات السكري، مما يجعل عدد ضحايا المرض الآن يفوق ضحايا أمراض الإيدز والسل والملاريا مجتمعة.
ويقدرالاتحاد الدولي للسكري، أن غالبية البلدان تنفق ما بين 5 إلى 12 % من ميزانياتها للرعاية الصحية على مكافحة المرض.
والنوع الثاني من السكري المرتبط بصورة وثيقة بالسمنة وقلة الحركة، مسؤول عن قرابة 90 % من حالات الإصابة بالمرض، وهذه النسبة آخذة في الزيادة خصوصا في البلدان النامية التي يتحول فيها السكان إلى انماط الغذاء الغربية.
ويعيش العدد الأكبر لمرضى السكري في العالم حاليا في الصين.
(سكاي نيوز)