قال والد سيد فارق، أحد منفذي هجوم مركز المعاقين بسان برناردينو إن ابنه الذي عمل مفتش صحة في المطاعم والفنادق كان "مسلماً شديد التدين".
وقتل 14 شخصاً وجرح نحو 17 آخرين في إطلاق نار وقع ليل الأربعاء، في مركز للمعاقين بسان برناردينو غرب الولايات المتحدة الأميركية.
وأعلن جارود بورغوان قائد شرطة مدينة سان برناردينو، التي تبعد ساعة عن لوس أنجلوس، أن المنفذين قتلا وهما رجل وامرأة، قد يكونان متزوجين أو مخطوبين، الأول يدعى سيد رضوان فاروق ويبلغ من العمر 28 عاماً، والثانية في الـ 27 من عمرها وتدعى تاشفين مالك.
من جهته، أوضح والد فاروق الذي تحدث لموقع "ديلي نيوز" أن ابنه عاش مع والدته لأن الأبوين انفصلا، بينما كان الابن رافضاً رؤية والده.
وذكر أن ابنه كان "متديناً جداً يذهب للعمل ويعود وللصلاة ويرجع.. لقد كان مسلماً".
فارق ترك خلفه رضيعاً
وترك فاروق خلفه طفلاً رضيعاً عمره 6 أشهر كان وقت تنفيذ الهجوم في مركز لرعاية الأسرة وبقي بالمركز، وفق مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية.
وذكر تقرير حديث أن منفذي الهجوم سيد وتاشفين كان متزوجين وتركا خلفهما الطفل الرضيع.
من جانبه، أكد فرحان خان صهر الجاني (زوج شقيقة سيد فاروق) أنه "مصدوم تماماً" مما حدث ولا يمكنه أن يفهم أو يستوعب كيف يمكن لشخص طبيعي أن يقدم على عمل كهذا.
وأشار فرحان إلى أن آخر مرة اتصل بسيد كانت قبل أسبوع.
وعبر صهر فاروق عن حزنه وأسفه الشديدين للحادث، كما قدم تعازيه الحارة لأهالي الضحايا.