وكان عدد من المسؤولين الإسرائيليين رحّب باغتيال القنطار، فقال وزير البناء والإسكان الإسرائيلي يؤاف جلانت: "من الأمور الطيبة أنّ أشخاصاً مثل سمير القنطار لن يكونوا جزءاً من عالمنا"
سئل جلانت عمّا إذا كانت إسرائيل شنّت الهجوم قرب دمشق، فقال: "لا أؤكّد أو أنفي أيّ شيء له صلة بهذا الموضوع". وامتنع مسؤولون إسرائيليون آخرون من بينهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق.
من ناحيته، أشار عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب "المعسكر الصهيوني"، إيال بن رؤوفين، إلى أنّ "إسرائيل تستعد لردّ فعل حزب الله بعد اغتيال القيادي سمير القنطار"، مضيفاً: "على الأرجح ردّ فعل كهذا إذا حدث، سيكون مدروساً وليس من أجل إشعال المنطقة بحرب شاملة".
وتابع رؤوفين، الذي شغل سابقاً منصب قائد "الجبهة الشمالية" للجيش الإسرائيلي، القول إنّ "المسؤولين في الجيش والإستخبارات وسلاح الجو وآخرين، يستحقون كلّ المديح بعد تصفية القنطار في هذه العملية العسكرية الشائكة والمعقدة".
بدوره كتب زعيم المعارضة الإسرائيلية يتسحاق هرتسوغ قائلاً: "هذه عدالة تاريخية، القنطار كان إرهابياً، لم يترك يوماً طريق الإرهاب والقتل، المنطقة أكثر أمانًا بدونه". وعلق رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان بالقول: "ليس لدينا فكرة من اغتال سمير القنطار، ولكن علينا أن نحيي من قام بهذه المهمة، يستحقون تحية من كلّ شعب إسرائيل، منذ سبع سنوات بعد إطلاق سراحه من السجون الإسرائيلية؛ القنطار لم يهدأ للحظة، وعمل الكثير ضد دولة إسرائيل".
وبارك عضو الكنيست موتي يوغاف اغتيال القنطار قائلاً: "شكر كبير وتقدير لمن قام باغتيال سمير القنطار ومسؤولي المخربين الآخرين، شكراً له لتصفية حساب قتل داني وابنتين لعائلة هران وشرطيين في عملية في نهاريا، وشكرًا لمنعه عمليات مستقبلية".
كما علّقت وزيرة القضاء ايليت شاكيد بالقول: "رأيت ذلك في الإعلام مثل كلّ الناس، وأنا سعيدة جدّاً، هذا الإرهابي الذي قتل فتاة وهشّم جمجمتها، بعد إطلاق سراحه؛ أقام بنى تحتية للإرهاب". وشددت على أنّ "دولة إسرائيل لم تتحمل مسؤولية هذه العملية، لكني أحيي من قام بفعل ذلك، أنّه إرهابي بارع، عمل بالإرهاب طيلة الأشهر الماضية".
للاشتراك بخدمة الاخبار من موقع بنت جبيل الى هاتفك عبر تطبيق تيليغرام قم بتنزيله و اضغط على الرابط التالي: www.telegram.me/bintjbeilnews