وعن كيفية تلقي أمّه بالتبني، "أم جبر وشاح"، خبر استشهاد القنطار، فقال: "آثرت أن أبلغها الخبر ببطء شديد، ولكن الصدمة كانت قويّة جدّاً فبكت بكاءً شديداً، لكن الشهادة تصبّرها".
تجدر الإشارة إلى أنّ "أم جبر" دأبت على زيارة سمير القنطار، رفيق ابنها جبر لمدة 15 عاماً في السجون الإسرائيلية وتوفير احتياجاته، ولم تنقطع عن زيارة من أصبح يعرف بابنها بالتبني وتواصلها معه بعد الإفراج عن ابنها، إلى أن قررت السلطات الإسرائيلية منعها من ذلك.
وتحول ظروف الحصار المفروض على قطاع غزة دون سفر أسرة وشاح إلى لبنان للقاء ابنها، إلّا أنّها تمكّنت قبل عامين من زيارة والدته سهام في قريته عبيه في جبل لبنان.
للاشتراك بخدمة موقع بنت جبيل على تيليغرام : www.telegram.me/bintjbeilnews