وإعتبر بعد لقائه امين عام حزب "البعث العربي الاشتراكي" في لبنان فايز شكر أن "الجولات التي يقوم بها البعض ويتبرع بتقييم اسرائيل، وكأن لبنان ساحة مفصولة عما يجري في المنطقة هذا امر لا يجوز، فلا يمكن حتى لو اردنا، فصل الساحة اللبنانية عما يجري في المنطقة"، مشيرا الى ان "حزب الله" ليس حرس حدود، هو جزء من قوى المقاومة، ولكن الامن في الجنوب هو من مسؤولية الجيش والقوى الامنية وقوات الطوارئ التي يجب ان تفتش على من اطلق الصواريخ".
واعتبر ان القرار 1701 فرض على لبنان بالقوة ونتيجة الضغط والقصف الاسرائيلي يومها، مشيرا الى انه "يخرق كل يوم من اسرائيل، وقد خرقته آلاف المرات منذ صدوره".
ورأى ان "لا قوى المقاومة ولا السلطة اللبنانية ولا احد بيده حتى لو اراد، القدرة على ضبط الساحة طالما المذابح مستمرة في غزة. الاساس ان يتوقف العدوان في غزة على اساس انسحاب الاسرائيليين من غزة، وطبعا السلطة داخل غزة ستبقى لحماس، ومن الطبيعي الا يتم اية تسوية سياسية على حساب المقاومة. هذا هو الاساس، بدون ذلك لا احد يمكنه ان يضمن لا ساحة ولا جبهة، لا في لبنان ولا في غيره".
من ناحية ثانية زار وهاب ممثل حركة "حماس" في لبنان اسامة حمدان، حيث عرض معه آخر التطورات على الساحة الفلسطينية. وقال وهاب بعدها:" ان اللقاء هو لوضع انفسنا بتصرف حماس، معتبرا ان كل الامة والشارع هم حماس ومقاومة، وهذا الموقف هو الشيء الوحيد والقليل والمخجل الذي بإمكاننا ان نقدمه، ويا ليت باستطاعتنا ان نقدم اكثر".
وأكد أن "الوضع العربي بعد معركة غزة لن يكون كما قبلها، معتبرا أن العدوان الاسرائيلي بدأ يراوح مكانه، ولم يعد قادرا على فعل شيء".
