انطلقت دموع مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، حين كانت تتحدث في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، وذلك على خلفية الهجمات التي ضربت بروكسل اليوم الثلاثاء.
وبالتزامن مع تداول وسائل الإعلام، الثلاثاء، خبر الهجمات على مطار العاصمة البلجيكية بروكسل ومحطة للمترو، التي خلفت جرحى وقتلى، كانت موغيريني وجودة يعقدان مؤتمرا صحفيا في العاصمة الأردنية عمان.
وبدا التأثر واضحا على موغيريني، التي كانت تؤكد على رفض الكراهية، إلا أنها لم تتمكن من إكمال كلامها، وعندما حاول وزير الخارجية الأردني مواساتها صافحته وغادرت المؤتمر.
يذكر ان الارهاب الذي يجول بقاع العالم وأبرز مظاهره اليوم جماعة "داعش"، ما هو إلا صناعة اميركية صهيونية، وتتبنى الفكر الوهابي التكفيري الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة اقليمية ودولية تهدف تجزئة منطقة الشرق الاوسط بعد تدميره، واليوم ارتد الامر على اوروبا بدءا من بوابتها الخلفية تركيا التي شهدت بعض مدنها عدة انفجارات في الآونة الاخيرة ليمتد الى فرنسا واليوم بروكسل في بلجيكا.