أثارت خطة محبوكة من قبل ثلاث تلميذات في مدرسة وينتربيري تشارتر في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حالة من القلق والانزعاج لدى الأهال.
والد أحد تلامذة الصف الأول في المدرسة، قال إنه عرف بشأن هذه الخطة في البداية من ابنه وهو في الصف ذاته مع الفتيات قبل أن يعرف عبر رسالة الكترونية من المدير.
وأشار إلى أنه تم ارسال رسالة الكترونية جاء فيها: "ثلاث تلميذات في الصف كن يخططن لاستخدام أكياس السيليكا جيل من وجبة الأعشاب البحرية للغداء، من أجل تسميم وقتل تلميذ آخر".
وقال والد تلميذ آخر "ردة فعلي الأولى كانت الصدمة بكل تأكيد، لم أصدق أنه يمكن لأطفال بهذا العمر، في الصف الأول، أن يفكروا بأمر كهذا".
من جانبها، قالت جينيفر كاسترو، الناطقة باسم شرطة أنكوراج: "من حسن الحظ أن تلميذاً آخر عرف بهذه الخطة أو النية، وقام فوراً بإبلاغ مدرسه وأهله والناظر وهكذا تم أبلاغنا بالأمر".و
تولى أحد رجال الشرطة التحقيق في القضية ولكنه لن يوجه أي تهمة تاركاً الأمر للمدرسة في اختيار العقاب المناسب، وقد علّق حضور التلميذات الى المدرسة لعدة أيام.
إلاّ أن والد أحد التلاميذ تساءل: "هل هذا عقاب مناسب في مدرسة لديها لائحة انتظار لعدة سنوات من أجل الانضمام إليها؟ هناك العديد من الأولاد الذين ينتظرون فرصة الدخول إلى هذه المدرسة. لا أعتقد أنهن يستحقن البقاء في هذه المدرسة".