رافقه في الجولة وزير الصناعة غازي زعيتر، النواب حسين الحاج حسن، اسماعيل سكرية، نوار الساحلي ونادر سكر، مدير عام الوزارة فادي النمار.
المحطة الاولى كانت في دار بلدية بريتال ثم انتقل الى المدخل الجنوبي لمدينة بعلبك، الممول من الصندوق الكويتي، وقد استمع من الجهة الكويتية المشرفة على المشروع حول طريقة التنفيذ، حيث من المقرر تسليم الأشغال بين ١٨ و٢٨ شهراً ليكون الطريق مجهزاً بكامل مواصفات البنى التحتية لاستكمال الاوتستراد الدولي.
وفي مركز الهيئة الايرانية لاعادة اعمار لبنان في بلدة البزالية التقى الوزير العريضي مع رئيس الهيئة المهندس حسام خوش نويس، فاطلع منه على تفاصيل تنفيذ الطريق التي تموله الحكومة الايرانية والبالغ طوله ٢٥ كلم ( بعلبك ـ البزالية)، حيث من المفترض ان تنتهي الاعمال فيه اواخر العام الحالي. وزار المختبر الفني الذي تشرف عليه شركة اوروبية والمخصص لفحص التربة والبحص والاسفلت.
ثم أكمل جولته في منطقة البقاع الشمالي وبلدة الهرمل، ودير الاحمر. كما زار العريضي الشيخ محمد يزبك في منزله في بعلبك.
وأقام نواب ورؤساء بلديات منطقة بعلبك مأدبة غداء تكريمية للوزير العريضي في مطعم النورس.
المطران الياس رحال ألقى كلمة طالب فيها الدولة بتنفيذ الانماء المتوازن في منطقة بعلبك حيث لا طرقات ولا مشاريع سياحية وزراعية ولا خدماتية.
وتحدث العريضي قائلا اننا نتطلع الى فلسطين الى مواطنين يقاومون بالصبر والايمان الحديد والنار والارهاب والمجازر والدمار والعدوان الذي لا مثيل له من قبل الوحش الاسرائيلي المدعوم بكل الآلة الاميركية. وحيا الشهداء الاطفال والامهات والرجال والشيوخ والمقاومين وكل ابناء تلك الارض الطاهرة.
واعلن العريضي التزام وزارته بتنفيذ سلسلة مشاريع لمنطقة بعلبك. وكشف عن توجه وزارته لتخفيض كلفة النقل الى ١٥٠٠ ليرة بعد انخفاض أسعار المحروقات وتفعيل النقل المشترك عبر شراء باصات جديدة. ووعد بالعمل لإنجاز مشروع الضم والفرز، حيث تم رصد مبالغ من المال لإكمال المشروع بعد إطلاق ورشة العمل برعاية رئيس الحكومة وبحضور التنظيم المدني والقضاة المعنيين.
وتحدث الشيخ محمد يزبك مرحباً بالعريضي الوزير الصادق الذي عرفناه مناضلا مقاوما شفافا يعمل من اجل خير الوطن.
وشدد الشيخ يزبك على اهمية الاسراع باصدار المراسيم التطبيقية لإنشاء محافظة بعلبك الهرمل.
