هو شاعر وكاتب ورسام ونحات ولد جبران خليل جبران في بشّري سنة 1883 من ادباء وشعراء المهجر هاجر الى الولايات المتحدة الاميركية مع اسرته حيث درس الفن وبدأ مشواره الادبي كان له زيارة الى لبنان مع والده سنة 1898 بعدها تنقل ما بين بوسطن ، لندن ، باريس الى ان استقر في نيويورك سنة 1911 وبقي فيها حتى تاريخ وفاته سنة 1931 كان جبران طموحا ومتواضعا واسع الثقافة ، وكان قد تفاعل مع قضية عصره وكان ضد تسييس الدين سواء الاسلامي او المسيحي . أوصى جبران ان يدفن في وطنه في المحبسة فاشترت اخته مريانا الدّير ونقلت جميع مقتنياته التي كانت في محترفه في نيويورك ( الاثاث المخطوطات ، المكتبة الخاصة ، اللوحات الفنية ) ووضعتها في الدير المحبسة حيث تحول فيما بعد الى متحف جبران عند باب المتحف وعند دخول الزائر تشعر وكأنك تدخل الى بيت جبران، ضيف يحادثك من خلال لوحاته المعروضة ومقتنياته الخاصة . الطابع الغالب على لوحاته ( الشخصيات العارية) للانسان المولود عاري كالطبيعة ، الحب ، البراءة ، الصمت اما لوحاته الزيتية التي تنطق بريشة مبدع وبصفاء بحره العميق في كل ريشة خطها بيديه في رسالة خاصة الى ماري هاسكل في 20/10/1911 كتب لها : (أريد ان تكون كل صورة بداية لصورة غير مرئية) فعندما نجول في متحفه كأننا نجول في افكاره المعلقة على الجدران وبين حروفه في الكتب ، رسوماته والريشة التي كان يستعملها ، عدة الرسم وحقيبته ، ساعات الوقت ، رسائل بخط يده ، واشهر كتبه " كتاب النبي " ، كاننا في عصره وصولا الى قبره في القبو حيث وضع سريره ومكتبته وبعض من مقتنياته وقراءة العبارة التي اوصى ان تكتب على قبره وهي : انا حي مثلك ، وانا واقف الآن الى جانبك ، فاغمض عينيك والتفت .. تراني امامك
وفاء بيضون - بنت جبيل.أورغ
