من المرتقب أن تفتح أول قاعة رسمية لاستهلاك المخدرات في فرنسا الاثنين المقبل في مستشفى في باريس لتتيح للمدمنين تعاطي المخدرات في ظروف "سليمة"، في سياق مبادرة لقيت ترحيبا من الجمعيات وانتقادات شديدة من المعارضة اليمينية وبعض السكان المجاورين للموقع.
وتقع "قاعة استهلاك المخدرات في ظروف أقل خطرا"، بحسب التسمية الرسمية، في مستشفى لاريبوازيير بالقرب من محطة غار دو نور وهي المنطقة الأكثر تأثرا بآفة المخدرات.
وكان من المفترض فتح المركز الجمعة لكن التدشين أرجئ "لأسباب تقنية"، بحسب القيمين على المشروع الذي "يشكل محطة مهمة جدا في معالجة مشكلة الإدمان"، على حد قول وزيرة الصحة ماريسول تورين التي قصدت الموقع الثلاثاء مع رئيسة بلدية باريس آن إيدالغو.
وأكدت الوزيرة أن هذه المبادرة هي أيضا "تتويج معركة سياسية لم تكن بالسهلة وأثارت موجات استنكار عدة"، مشيرة إلى أن فرنسا هي عاشر بلد يحذو هذا الحذو.
وتنضم فرنسا بالتالي إلى ألمانيا وأستراليا وكندا واسبانيا والدنمارك ولوكسمبورغ والنروج وهولندا وسويسرا حيث تتوافر مواقع من هذا القبيل أثبتت فعاليتها خلال السنوات الماضية.
(أ.ف.ب.)