مع إقتراب سيطرة الجيش السوري على شرق حلب، كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسيّة أنّ 3 نواب فرنسيين في طريقهم الى سوريا لإيجاد "حلّ إنساني" في حلب.
ويضمّ الوفد الفرنسي وزيرة الإسكان الفرنسية السابقة سيسيل دوفلو، النائب الجمهوري هيرفي ماريتون والنائب الإشتراكي باتريك مينوتشي، والذين يحاولون تقديم مساعدات إنسانيّة بعد اقتراب انتهاء القصف للمدينة.
دوفلو قالت لـ"فرانس إنفو": "نحن ندرك أنّ مهمتنا ليست سوى نقطة ماء في المحيط، لكن المحيط مأساوي!". وأضافت: "لا نستطيع طلب الشقفة فقط من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس السوري بشار الأسد. ما يحدث غير محمول، الصراعات تمرّ أمام أعيننا، ومن المهم أن نطلق جرس الإنذار".
هدف سياسي
الوفد لديه هدف سياسي أيضًا ويريد إيصال رسالة دعم إلى الشعب في حلب الذي يشعر بأنّه مهمل من المجتمع الدولي.
من جانبه، تحدّث ماريتون عن المهمة الإنسانية، لافتًا الى الطابع السياسي للزيارة، وقال: "أتمنّى أن يُفهم الوضع السياسي أكثر، وأُدرك مخاطر التلاعب والتضليل".
وختمت "لوموند" بالإشارة الى أنّ زعماء الديبلوماسية في الدول الغربية والعربيةسلّموا جدلاً لسقوط حلب والتي تشكّل نصرًا للأسد وتعدّ ضربةً لآمال المعارضين بالإنقلاب والإطاحة بالنظام.
(لوموند - لبنان 24)
