وبحسب "سكاي نيوز" فان نبأ الإعدام جاء بعد أيام قليلة من تفجير انتحاري وقع بالكنيسة البطرسية بوسط القاهرة، أسفر عن مقتل 25 شخصاً.
وكانت محكمة النقض المصرية أيدت في 10 الشهر الحالي، الحكم بإعدام 7 متهمين بينهم حبارة لإدانتهم بقتل مجندي الأمن المركزي بالقضية المعروفة إعلاميا بمذبحة رفح الثانية، وقتل مجندين بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية.
وقالت مصادر قضائية أن محكمة النقض قضت بتأييد الأحكام في هذه القضية لتصبح قابلة للتنفيذ ولا يمكن الطعن عليها بأي وسيلة من الوسائل.
وحبارة قيادي بجماعة أنصار بيت المقدس الناشطة في سيناء، وكانت هذه الجماعة غيرت اسمها الى "ولاية سيناء" منذ "بايعت" تنظيم "الدولة الاسلامية" في عام 2014.
وهو يعد ح أحد أخطر المتطرفين، ويقود خلايا إرهابية في شبه جزيرة سيناء، وقد ألقي القبض عليه في عام 2013، قبل محاولته تفجير نفسه في أحد الأسواق الشعبية بالعريش.
وصدرت بحقه 4 أحكام ضده بالإعدام شنقًا، في قضايا قتل ضباط ومجندين في عمليات إرهابية متنوعة إضافة إلى اعتناقه أفكارًا تكفيرية والانضمام لتنظيم داعش والترويج لأعمال العنف.
حاول عادل حبارة الهروب أثناء ترحيله من أكاديمية الشرطة، هو وآخرون في تموز عام 2014، بعد انتهاء أولى محاكماته وتمكنت قوات الشرطة من ملاحقتهم والإمساك بهم ووضعهم تحت حراسة أمنية مشددة وترحيلهم إلى سجن العقرب.