قالت مصادر روسية، إن السفينة الأميركية (نوتيلس) وبمساعدة تركية في 17 آب 2010، قامت بمسح جيولوجي، وتبين من خلال المسح أن واحدة من أكبر حقول احتياطي الغاز في العالم، تقع شرقي المتوسط، وهو حقل (لفيتان) العملاق للغاز باحتياطي قدره 23 ترليون قدم مكعب.
وأكد موقع (سبوتنيك) "أنه بالرغم من أن إسرائيل قد احتلت مساحات من مياه لبنان ومصر، لكن يبقى نصيب سوريا ولبنان ومصر أكبر من نصيبها، أما تركيا فشواطئها ومياهها خالية من قطرة بترول أو غاز واحدة، فكيف الطريق إلى هذا الكنز في ظل "الربيع العربي".
وأضاف سبوتينيك: 9 شركات عملاقة تسابقت للفوز بحقوق استخراج الغاز والبترول من شرقي المتوسط، وهي: Total الفرنسية، ExxonMobil الأميركيّة، British Petroleum البريطانيّة، Shell الهولنديّة، Nobel Energy الأميركيّة التي يمتلك فيها جون كيري أسهماً شركة Delek الإسرائيليّة، ENI الإيطاليّة، وشركة Gazprom غازبروم الروسية، حسب ما أكد مركز فيريل للدراسات في برلين.
ولفت إلى أن الجانب السوري في تركـز الاحتياطي مـن الغــاز والبتــرول في الباديــة الســورية والسـاحل بواقـع 83%، بينمــا يوجــد في الجزيــرة الســورية فقــط 12%، خلافـاً لمـا هــو معــروف ومتــداول.
وحسب الدراسات الحديثة؛ فحقول الجزيــرة السورية تبدأ بالنضـوب اعتباراً مـن عــام 2022، بينما باقي الحقــول في الباديــة والساحل، إن بــدأ اسـتغلالها عام 2018، ستبقى حتى عام 2051 على الأقل، فيما يعتبر ترتيب سوريا لعام 2008 في احتياطي الغاز كان في المرتبة 43 عالمياً، بواقع 240,700,000,000 متر مكعب، حسب "List of countries by natural gas proven reserves"،في الوقت نفسه أحتلت المرتبة 31 باحتياطي البترول.
بينما في 2017: الاحتياطي السوري من الغاز في منطقة تدمر، وقارة، وساحل طرطوس، وبانياس، هو الأكبر بين الدول الست، وهذا يجعل سوريا، إن تمّ استخراج هذا الغاز "ثالث بلد مصدر للغاز في العالم".