نفذ عدد من النسوة في بلدة الدوير الجنوبية، وقفة احتجاجية على توقيف خديجة أسعد (79 عاما) الموقوفة في سجن الدوير بسبب مخالفتها بناء خيمة على سطح منزلها في النبطية الفوقا، وهي تعاني من مرض السرطان.
وتجمعت النسوة امام مخفر الدوير وأطلقن "صرخة انسانية طالبت بإطلاق الحاجة خديجة".
وأفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في النبطية سامر وهبي أن دورية من مفرزة التحري في النبطية كانت أوقفت أسعد بتهمة بناء في الاملاك العامة في النبطية الفوقا، وأحيل ملفها الى القاضي الجزائي المنفرد في النبطية محمد عبدو الذي أمر بإطلاقها فورا، لكن صدر استئناف بالقرار من مدعي عام النبطية القاضية غادة بو كروم التي فسخت قرار عبدو وأحالت ملفها الى القاضية مهى فياض التي اعادت توقيفها ونقلها الى مخفر الدوير الذي تعتبر النبطية الفوقا خارج نطاقه، ولكن لوجود عدد من النسوة الموقوفات في سجن الدوير تم وضع أسعد معهن.
ولفت الى أن وزير العدل سليم جريصاتي أجرى اتصالا بأبو كروم، وأن التحقيقات الاولية التي جرت مع مفرزة التحري في النبطية كانت مع اولاد أسعد التي بصمت على اوراق توقيفها، وقد نقلت من مخفر الدوير الى مخفر سجن بعبدا.
يشار الى أن المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود يتابع القضية شخصيا.
(الوطنية للاعلام)