منذ ساعات الفجر ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي بخبر إستغناء إذاعة "صوت لبنان" – الأشرفية عن خدمات عدد من الموظفين، وتوالت التعليقات المطالبة بإعطائهم حقوقهم.
مصادر مواكبة لخّصت لـ"لبنان24" الأسباب الحقيقية التي حدت بإدارة الإذاعة بإتخاذ بعض الإجراءات الإدارية، موضحةً أنّ السبب المباشر هو مادي صرف، بحيث أنّ أحد المصارف الذي كان متعاقداً مع الإذاعة منذ ما يقارب الست سنوات بمبلغ قدره أربعون ألف دولار شهرياً بدل إعلانات، أوقف هذا العقد فجأة ومن دون سابق إنذار، لأسباب تعيدها هذه المصادر إلى بعض الضغوطات السياسية التي مورست عليه، في حين أنّ عقده مع سائر الإذاعات المشابهة لا يزال سارياً.
ونتيجة لذلك، رأت الإدارة نفسها مضطرة إلى عصر نفقاتها ولجأت إلى طريقة جديدة من التعاقد مع الموظفين، وبالأخص مع مندوبي المناطق، بحيث أصبح التعامل معهم على أساس القطعة وليس وفق مرتب شهري ثابت، وكذلك فعلت مع مقدمي البرامج السياسية، فضلاً عن صرف نحو سبعة موظفين من مديريتي الأخبار والبرامج، من دون أن يؤثر ذلك على مستوى آداء الإذاعة.
ووفق المعلومات، فإنّ إدارة الإذاعة ستدفع للموظفين المصروفين كامل تعويضاتهم المستحقة، مع سعيها الحثيث إلى إيجاد بدائل مادية أخرى وتخفيض بعض الرواتب التي هي ما فوق الـ1500 دولار بما نسبته عشرين في المئة.
(lebanon 24)
