جريمة وحشية جديدة بحق الطفولة تُرتكب أمس لتُضاف الى سجل حافل من الاعتداءات والجرائم الجنسية التي يعيش في دوامتها أطفال لبنان ويرزحون تحت خطرها يوميا.
وآخرها، كان ما تعرض له قاصر لم يتعد الثامنة من سنوات عمره البريئة.
وبحسب معلومات "ليبانون ديبايت"، تبين أن الطفل يدعى "محمود.ا.و" مواليد ٢٠٠٩، من منطقة البيرة، تعرض يوم امس لعملية تحرش في قبو على يد نازح سوري يدعى " كمال.م. ط" مواليد ١٩٩٩ من قلعة الحصن.
وتشير المعلومات الى ان كمال استدرج القاصر محمود الى القبو ليتمكن من الاختلاء به واغتصابه، اذ سرعان ما رماه ارضًا محاولاً الاعتداء عليه، الا ان صراخه وصل الى مسامع احدى السيدات ما دفعها الى الصراخ ايضًا.
وازاء ما حصل، تمكن محمود من الافلات من يدي كمال، الا ان الاخير حاول الامساك به مجددا، لكن تدخل شبان البلدة ردعه من ذلك فوقع في قبضتهم.
وعليه، ادعى ذوو القاصر على المعتدي امام مخفر القبيات المدعو بجرم التحرش بإبنهم، وعلى الفور توجهت دورية من مخفر القبيات الى بلدة البيرة بناء على اتصال من رئيس البلدية محمد وهبي، طالبا استلام المدعو كمال كون اهالي البلدة اقدمو على الامساك به .
وقد تم اقتياده الى مخفر القبيات من قبل الدورية، وبعد التحقيق معه تبين ان السوري كمال يقطن بالقرب من منزل القاصر محمود.
وقد اقدم على استدراجه الى القبو تحت منزله ثم بدأ بمداعبته والتحرش به جنسيا الى ان مرت خالته وشاهدت ما يجري وبنتيجة صراخها تم الامساك بالمعتدي من قبل اهالي البلدة وتسليمه الى القوى الامنية .
وبعد مراجعة القضاء المختص بشخص القاضي غسان باسيل اشار بتوقيفه الى النيابة العامة في الشمال.
ليبانون ديبايت