بعد أيام على استعار الخلاف وتقاذف المواقف العدائية بين قطر والسعودية، على خلفية تصريحات منسوبة لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني حول زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة إلى السعودية، أصدرت 200 شخصية تنتمي إلى "آل الشيخ" في المملكة بيانا تبرأت فيه من أن يكون نسَب أمير قطر عائدا إلى مؤسس الأسرة محمد بن عبد الوهاب، بحسب ما ذكرت صحيفة عكاظ السعودية.
ووقعت على البيان شخصيات من وجوه "آل الشيخ" البارزة، منهم مفتي المملكة عبد العزيز آل الشيخ، ورئيس مجلس الشورى عبد الله آل الشيخ، ووزير الشؤون الإسلامية صالح آل الشيخ.
وجاء في مقدمة البيان "تدور في هذه الأيام بعض الشائعات والأقاويل والادعاءات حول من يعودون بنسبهم إلى جدنا المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب، رحمه الله.. وتوضيحا لذلك، ودحضا لهذه الشائعات والادعاءات الكاذبة، فقد اضطررنا إلى إصدار هذا البيان التوضيحي".
وتابع بيان أسرة "آل الشيخ" في بيانها أن نسب العائلة من محمد بن عبد الوهاب يعود إلى أبنائه الأربعة، حسن، حسين، علي وعبد الله، وتتسمى ذرية كل منهم بآل حسن، وآل حسين، وآل علي، وآل عبد الله".
وعليه، أضاف البيان فإن " من يدعي أنه يعود بنسبه إلى الشيخ من غير هؤلاء الأبناء الأربعة داخل المملكة أو خارجها، فهي دعوى باطلة كاذبة، ومختلقة ولا تمت للحقيقة بأية صلة، كأمير إحدى الدول الخليجية الذي قام ببناء مسجد باسم محمد بن عبد الوهاب في بلده مدعيا أنه جده".. وبحسب صحيفة عكاظ فإن المقصود بعبارة "أمير إحدى الدول الخليجية" هو أمير قطر.
وأشارت الأسرة إلى أنها "اضطرت" إلى إصدار هذا البيان لأن أحدهم- بحسب الأسرة- "في بعض التسجيلات المسربة له طرح فكرة انتسابه إلى العائلة لتوظيفها في شق اللحمة الوطنية بإثارة النعرات القبلية"، دون أن توضح مقصدها من ذلك.