لأننا بتنا كمن يعيش في دوامة الموت..إما بالقتل أو بحوادث السير أو حوادث الغرق والكهرباء أو ربما قرر أحدهم أن يضع حداً لحياته عن طريق الإنتحار ...بتنا كالذي يبحث عن الحياة بين الموتى لا يعرف متى تقتنصه رصاصة أو يخطفه حادث بشع...
بالأمس توفي عماد إبن ال28 ربيعاً والذي يعمل مخلص معاملات في مطار رفيق الحريري الدولي، بعد تعرضه لصعقة كهربائية،بحسب ما أفاد أحد أقربائه.
في حين ذكرت صفحة وينيه الدولة أن الشاب عماد مندو قضى مقتولاً في شاليه في أحد المنتجعات السياحية في منطقة خلدة وقد حضرت القوى الامنية الى المكان وباشرت تحقيقاتها بالحادث.
وبحسب التحقيقات الاولية تبين انه قتل طعنا بسكين فيما فرّ الجاني من المكان تاركاً الضحية مضرجة بدمائها.
فإن كان عماد ضحية جديدة في معجم جرائم القتل اليومية فإلى متى سيبقى الفلتان الأمني يطال أرواح الشباب؟متى سيحاسب كلّ مجرم ليكون عبرة لكل من تسوّل له نفسه إرتكاب الجريمة بحق أخيه الإنسان؟!
بنت جبيل.أورغ
