قبل أن يستصرخهم الوطن، عاهدوا أن يلبوا،،، يحملون دمهم ويمضون في خضم المعارك،، وفي ظل التهديدات الأمنية التي تعصف بلبنان، لا سيما في الآونة الأخيرة حيث داهم الجيش أوكار الإرهابيين في عرسال،،،أصيب الجندي في الجيش اللبناني محمد مكي ابن بلدة حبوش الجنوبية،، محمد الذي ترك جنوبه ليحمي حدود الشمال،،ليحمي لبنان الأم،،
دم الجريح تماهى مع أرض الوطن،، روى الشمال دماء جنوبية ،،والتضحية أن تتخلى عن روحك ودمك ليحيا الآخرون،، قتال في سبيل الكرامة والحياة!!! ولأن جراحهم أنقذت الوطن...
فلمحمد ألف سلامة ،، ودعاء شفاء...
بنت جبيل.أورغ