وعن زيارته الاخيرة للولايات المتحدة قال: "كانت مهمة، فهي الاولى لقائد الجيش لواشنطن ولم تهدف الى طلب زيادة الدعم الاميركي الذي كان مقررا سابقا للبنان". ونقل عن الاميركيين حرصهم على "تأكيد استمرار دعم الجيش وزيادته بقيمة 18 مليون دولار". وأوضح أنه أبلغ الى الاميركيين "أن اي مساعدة يجب ألا تكون مشروطة"، مشيرا الى "أن أي آلية للجيش او أعتدة او سلاح لم يقع في أيدي غير العسكريين". وتطرق الى زيارته لمصر فقال "ان الحديث تركز على أهمية دور الجيش وبسط سلطته على كل الاراضي اللبنانية". ونفى أن تكون واشنطن او مصر طلبت او تحدثت عن تجريد "حزب الله" من السلاح، واصفا الاخير بأنه "مقاومة مستمرة حتى تزول الاسباب".
وأكد ان عملية تعقب قتلة العسكريين في البقاع الشمالي "لم تنته وانما أبعدناها عن الاعلام".وأضاف "أن الانتخابات ستحصل والجيش يعد لها خطة أمنية تشمل ما بين 45 الفا و50 الف جندي (...) وهناك مناطق ساخنة اكثر من غيرها وسنضع ثقلنا فيها". وكشف ان الجيش "نجح أخيرا بدرجة عالية في مكافحة الارهاب وتمكن من تفكيك مجموعات أمنية". وتعهد الحديث عنها "في وقت قريب".
