مضيفاً "نحن لا نريد تسييس المحكمة وكنا سباقين الى القول منذ مدة طويلة، اننا سنقبل أي قرار يصدر عنها، وتمنى لو ان التحقيق يتوصل الى ان اسرائيل هي التي اغتالت رفيق الحريري، فهل يمانع احد بان تعمد المحكمة الدولية الى معاقبة اسرائيل اذا ثبت انها هي من اغتالت الرئيس الحريري؟".
وتابع الحريري في حديث إلى محطة "فرانس 24" التلفزيونية "نحن وجهنا الاتهام السياسي الى سوريا، لان هؤلاء الضباط الاربعة في مكان ما كانوا مسؤولين عن الاجهزة الامنية، ولان سوريا كانت تحرض ضد الرئيس الحريري وتلفق التهم في حقه"، مستبعداً "اي تأثير لقرار اخلاء سبيل الضباط الاربعة على نتائج الانتخابات النيابية"، معتبراً أن "ما حصل يزيد من ثبات الناس وتشبثهم باستكمال مسيرة الرئيس رفيق الحريري، وسائر الشهداء ورفضهم القاطع للعودة الى زمن الوصاية الذي ظهر من خلال بعض المشاهد".
وحول ما قاله اللواء جميل السيد، بأنه سيرفع دعوة على من تسبب بسجنه، والذي قال أيضاً ان لجنة التحقيق الدولية عرضت عليه صفقة تقوم على اتهام احد الضباط السوريين بجريمة اغتيال الرئيس الحريري، قال الحريري إلى أنه "لم أرى هذه المقابلة بل سمعت عنها وقرأتها، ولا أود ان أعلق على ما يقوله أي شخص في ما يخص المحكمة، وانا قلت منذ البداية اننا سنحترم التحقيق وما يصدر عنه واي حكم يصدر عن المحكمة، اما ما حدث معه وكيف تم توقيفه ولماذا تم ذلك، فهذا شأن القضاء الدولي ان يحدد ذلك، واذا اراد ان يرفع دعوة فهذا حقه"، مضيفاً "المفروض الان بعد قبول الجميع بقرار المحكمة، ان لا يعود هناك أي سبب لعدم القبول بمذكرة التفاهم".
ورد الحريري على سؤال ما إذا فاز فريقه بالاكثرية، فهل سيتم ترشيحه لمنصب رئاسة الحكومة؟, مجيباً "قد اكون الاكثر ترشيحا لهذا المنصب اذا فزنا، وعندما نفوز ان شاء الله اعلن قراري".
