هي ليست جريمة كما ادعت بعض المواقع ،خبر انتشر عبر احدى الصفحات الإلكترونية يفيد بأن جريمة قتل حدثت ليلاً في بيروت بسبب أحقية المرور أودت بحياة العميد الركن المتقاعد أحمد فقيه وزوجته غادة كريم وأدت إلى إصابة إبنتهما ناديا.
الحقيقة ليست كذلك وربما عملت بعض المواقع على تلفيقها لغاية في نفس يعقوب.ففي الواقع أن بينما كان كل من العميد وزوجته وإبنتهما يهمون بالخروج من مكان سهرتهما ليلاً في الداون تاون تعرضوا لحادث دهس. وفي التفاصيل أن المعاون أول سائق السيارة كان يسير بسرعة جنونية أثناء محاولته الرجوع إلى الخلف حيث فقد السيطرة على السيارة مما أدى إلى وفاة كل من العميد وزوجته وإصابة إبنتهما وذلك بحسب ما أفاد أقارب الفقيد لموقع بنت جبيل.
كما نفى أقارب الفقيد بإتصال لموقع بنت جبيل أن يكون ما حدث جريمة عن سابق تصميم وإصرار كما أشاعت المواقع الإلكترونية التي وقعت بفخ نقل الخبر، مشددين على أن الحادث عن طريق الخطأ وسببه السرعة.
وأكدت قوى الأمن الداخلي في وقت لاحق في بيان لها أن "لا صحة لما تدولته بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل بأن سبب مقتل عميد متقاعد وزوجته هو خلاف على أفضلية مرور، وإنما الوفاة نتيجة حادث صدم تم على أثره توقيف السائق، فيما التحقيق جار بإشراف القضاء المختص".
فيما اصدرت عائلة العميد المتقاعد المرحوم أحمد فقيه وعقيلته بيانا توضيحيا جاء فيه: "تعلن عائلة الفقيد العميد المتقاعد أحمد فقيه وزوجته غادة كريم أنه خلال منتصف الليل الفائت قد تعرضا لحادث صدم ما أدى إلى وفاتهما وإصابة ابنتهما ديانا بكسور ما زالت على اثرها في المستشفى.
وإن هذا الحادث بخلاف ما نشر في وسائل الإعلام ليس ناتجا عن خلاف وتلاسن مع العميد حول أحقية مرور في شارع اللمبي في منطقة الحمرا، إنما وقع نتيجة رجوع سائق السيارة مسرعا، ما أدى إلى دهسهم ووفاة كل من العميد المتقاعد وعقيلته وذلك باعتراف الجاني المعاون الأول المتقاعد ج.غ.
لذلك يرجى من وسائل الإعلام التي دأبت على نشر أخبار قبل تقصي الحقائق، التأكد من صحتها قبل نقلها تحت طائلة تحميلها كامل المسؤولية عن نشر أخبار كاذبة وترويج الشائعات التي تمس بسمعة المأسوف على حياتهما".
بنت جبيل.أورغ
