الرصاص الطائش لم يعد طائش، فالأفضل أن يُطلق عليه الرصاص الذي يصيب أحبائنا وأهلنا وأطفالنا وأهلنا من حيث لا ندري، الرصاص الذي يصيب المواطن اللبناني على شرفة منزله أو داخل سيارته أو أثناء مروره في الشارع أو حتى حين يذهب لحضور فرح، ويحول الفرح الى حزن، فهذه هي هناء حمود(٢١ عاماً).. الفتاة الطموحة والشغوفة بالعلم طالبة الفيزياء التي في الجامعة اللبنانية.. التي أصيب برصاصة طائشة في رأسها في حفل زفاف أمس، في بلدة حوش الحريمة، وتم نقل الشابة الى مستشفى البقاع، وهي بحالة حرجة.
الى متى ستستمر هذه الفوضى، وغياب الرقابة والمحاسبة، الى أن يحصد حقل أزهار شبابنا كله؟
الدعاء لهناء