وهذا طبيعي"، متسائلاً "ما الحل لهذا الموضوع؟، هل أن يكون هناك جيش واحد ودولة من دون دويلات؟، فهذا الموضوع على طاولة الحوار ان تعالجه، والمعني بهذا الموضوع يبرر وجود سلاحه على طريقته، وهذا حقه وأحترم رأيه"، لافتاً إلى أنه "لا يمكن لاحد ان يطلب مني كوزير دفاع ان اقبل بوجود السلاح الا مع الجيش اللبناني، والقوات المسلحة اللبنانية الشرعية".
المر وإثر زيارته متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس، المطران الياس عودة، لفت إلى أن المؤسسة العسكرية "مرّت بمحطات كبيرة جدا، مرت بنهر البارد ودفعت شهداء، مرت بمكافحة الارهاب ودفعت، مرت بهزات سياسية داخلية وحرق الدواليب في الشوارع وغير ذلك، وتمكنت من المحافظة على الامن، وكان آنذاك رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان قائدا للجيش، وكنت انا وزير الدفاع"، وتابع المر "مررنا بهذه المراحل، ولم تكن هناك حكومة تمارس في وضع طبيعي، ولا كان هناك رئيس جمهورية بإمكانه ان يمارس في وضع طبيعي. وآنذاك كان الجيش هو عمليا الدولة وتمكن من اجتباز كل هذه المراحل، ولم يهتز. لهذا السبب، الثقة كبيرة، ولا خوف عندي ولو كانت لسوء الحظ في بعض الاوقات التضحيات غالية".
