أفاد مصدر وثيق الاطلاع "لبنان 24" أنه تحت ضغظ النار وتضييق الخناق على "داعش"، واصابة أهداف ونقاط مهمة له، اضافة الى تحقيق اصابات في صفوف المسلحين فاقت العشرات، واستهداف قدراتهم القتالية، رضخ "ابو السوس" لشروط الجيش وطلب التفاوض.
لذا تمّ تكلف اللواء عباس ابراهيم التفاوض معهم للحصول منهم على معلومات عن الجنود المختطفين، ولذلك أعلن الجيش وقف النار افساحا في المجال أمام حصول اللواء ابراهيم على معلومات عن العسكريين المختطفين. ويضيف المصدر: وفي انتظار ذلك، توقفت المعركة، واذا تبين أن ثمة نوايا بالمراوغة او عدم التوصل الى حل يرضي الجيش فسيتابع معركته.