أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، في حديث تلفزيوني، "إنتشال 8 جثامين، يرجح بشكل كبير، أنها لعناصر الجيش المختطفين لدى "لداعش"، من وادي الدب قرب معبر الزمراني وتم نقلها إلى المستشفى العسكري للتأكد"، لافتاً إلى أننا "نريد إثباتاً علمياً لنقطع الشك باليقين".
وأشار إبراهيم إلى أن "بعد 3 أشهر على اختطاف الجنود من قبل داعش، حصل اتصال للتفاوض ووافقنا حينها على اطلاق سراح بعض الموقوفين، ولكن الوسيط اختفى فجأة، وفي شباط 2015، وصلتنا معلومة شبه مؤكدة أنه تم اعدام العسكريين".
ورداً على الإنتقادات التي توجه إلى عملية التفاوض التي حصلت، أوضح اللواء إبراهيم أن "عملية فجر الجرود انطلقت من أجل هدفين: تحرير الجرود وكشف مصير العسكريين، والهدفين تحققا".