ماذا لو علمتم أنّ ما تستهلكونه قد يساعدكم على حرق مزيد من الدهون حتّى أثناء جلوسكم؟ في الواقع، أثبتت دراسات علمية عديدة وجود مجموعة مُنكّهات كفيلة بـ"إشعال" عملية الأيض. ما هي؟في الواقع، إنّ إضافة بعض المكوّنات الحارقة للدهون إلى نظامكم الغذائي قد تملك تأثيراً حرارياَ على الجسم، أي إنها تدفع الجسم إلى استخدام مزيد من الطاقة لمعالجة الطعام الذي يتمّ استهلاكه، الأمر الذي "يُشعل" عملية الأيض وبالتالي يدفع إلى حرق مزيد من السعرات الحرارية.
إكتشفوا في ما يلي أيّ منكّهات عليكم إضافتها إلى مختلف وجباتكم الرئيسة والخفيفة لإشعال قدرتكم على حرق الدهون:
القرفة
تساعد على تنظيم السكر في الدم من خلال خفض مستويات الغلوكوز على معدة فارغة. ضعوا قليلاً من القرفة في القهوة أو الشوفان صباحاً لدفع قدرة الجسم على حرق الدهون على مدار اليوم.
بذور الخردل
إستبدال المايونيز بالخردل لن يُجنّبكم الدهون والكالوري فحسب، إنما قد يساعدكم أيضاً على حرق سعرات حرارية إضافية بقية اليوم. تبيّن أنّ الخردل يعزّز عملية الأيض بنحو 25 في المئة. الخردل الداكن يميل إلى التأثير إيجاباً في الأيض أكثر من نظيره الفاتح، لذلك خذوا هذا الأمر في عين الاعتبار عند شراء هذا المنكّه.
الزنجبيل
يساعد هذا المنكّه على تهدئة النفخة. يمكن تحضير شاي بالزنجبيل، أو مشروب مُنحّف للمعدة مكوّن من الزنجبيل والحامض والمياه الباردة، أو وضع الزنجبيل مع السوشي، أو في حساء الدجاج أو الخضار...
الكمّون
إستناداً إلى دراسة أجرتها "Shahid Sadoughi University of Medical Sciences"، إضافة هذا المسحوق إلى الغذاء قد تساهم في خفض دهون الجسم. شملت الدراسة 88 امرأة يعانين البدانة أو زيادة الوزن، وقد تمّ تقسيمهنّ إلى مجموعتين، حصلت الأولى على 3 غ من الكمّون (نحو ملعقة صغيرة) مع اللبن ووجبتين لمدة 3 أشهر.
بعد مرور 90 يوماً، تبيّن أنّ النساء في المجموعة التجريبية تحسّنت أوزانهنّ بشكل ملحوظ، جنباً إلى مؤشر كتلة الجسم (BMI)، ومحيط الخصر، والكتلة الدهنية، ونسبة دهون الجسم.
فضلاً عن تحسّن أرقام معدلات الكولسترول، والتريغليسريد، والكولسترول السيّئ (LDL)، وإرتفاع الكولسترول الجيّد (HDL) على معدة فارغة. ضعوا الكمّون في اللبن اليوناني الخالي من الدسم للحصول على سناك لذيذ، أو أضيفوه إلى أطباق الأرزّ.
القرنفل
يحتوي مادة "Eugenol" التي قد تساعد في حالتي البدانة ومقاومة الإنسولين. ناهيك عن أنه يملك خصائص مضادة للإلتهابات. إحرصوا على إضافة القرنفل والقرفة إلى الشاي المُفضّل لديكم لتعزيز وظائف الجسم.
جوزة الطيب
تقترح الأبحاث أنّ مركّب الـ"Eugemol" الموجود في جوزة الطيب قد يعوق الإنزيمات التي تشارك في استقلاب الغلوكوز، ما يحفّز على تفكّك الدهون. ربطت الدراسات الـ"Eugenol" بتقليص مستويات الغلوكوز، وبالتالي التخفيف من الآثار السلبية للسكري.
الفلفل الحار
وفق بحث نُشر في "Journal of Biological Chemistry"، يملك هذا المنكّه تأثيراً حرارياً. المركّب الكيماوي "Capsaicin" هو الذي يجعل الفلفل حارّاً ويحثّ الخلايا على تحويل الطاقة إلى حرارة. هذا المركّب سيجعل الجسم يشعر بالدفء وفي الوقت ذاته سيزيد استخدام الطاقة، وهو الأمر الذي تحتاجون إليه تحديداً أثناء جلوسكم وعدم قيامكم بأيّ حركة.
الكركم
حظي بشعبية خلال الأعوام الأخيرة بفضل منافعه الصحّية العديدة، بما فيها الخصائص المضادة للإلتهابات. وفق الأبحاث التي أُجريت على مركّب "Curcumin" الموجود في الكركم، تبيّن أنه يساعد على تنظيم إستجابة الجسم الإلتهابية، ومستويات السكر في الدم، والدهون.
(الجمهورية)