وفي بيان له استغرب حزب الله هذا الحرص المزعوم الذي يبديه لارسن وهو الذي يتبنّى الموقف الصهيوني من لبنان و فلسطين جملة وتفصيلا، ويشكل بمواقفه غطاء داعما للممارسات الإجرامية التي يرتكبها الإحتلال في البلدين.
إنّ حزب الله الذي يفهم جيدا الدور الموكول إلى لارسن وأمثاله، يدعو الأمم المتحدة إلى أن تحافظ على بعض فتات السمعة الهزيل المتبقي لديها نتيجة سياساتها المنحازة وأداء بعض موظفيها المرتبطين بدوائر مشبوهة تعادي مصالح الشعوب الحرة وتحوّل المؤسسة الدولية إلى أداة وظيفية تستخدم خلافا للأهداف التي أسست من أجلها أو تلك التي تدّعي السعي لتحقيقها والحفاظ عليها.