بعد الحادثة الاليمة التي عاشتها بلدة مزيارة الشمالية بمقتل الشابّة ريا الشدياق، على يد ناطور بيت اهلها، اثيرت موجة جديدة من البلبلة في البلدة فقد اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي صور تظهر الات للتعذيب وسكاكين، ودواليب موثقة احدها بالآخر قيل انها من مخلفات اللاجئين السوريين" الذين تركوا البلدة ، رافقها "تسجيل صوتي يتحدث شخص فيه عن تحضير لاجتياح القرى المسيحية وتحضير سجون في الجرود.
وأكد رئيس بلدية مزيارة مارون دينا في اتصال مع "النهار" صحة الصور الموزعة مشيراً الى ان شرطة البلدية "ضبتطها داخل غرفة كانت مسكونة من قبل نازحين سوريين".
ولفت الى ان "الغرفة ليست في جرود البلدة كما اشيع انما على اطرافها، وكان يلاحظ فيها حركة غريبة قبل طرد سكانها منها"، مشدداً على ان "ما عثر عليه يدل ان الوضع خطير، وان شيئاً ما كان يحضر للقرية".
واوضح دينا ان البلدية كما الاهالي مستمرون بقرارهم لجهة عدم استقبال "اي نازح في القرية لأن الوضع اصبح غير مقبول"، مؤكداً انه " في حال قبلت البلدية تغيير قرارها فإن الاهالي سيرفضون ولن يرضوا تأجير اي منزل او قطعة ارض لأحد".
يذكر ان المواد المضبوطة هي عبارة عن خنجر وسكينين وطابة مربوطة بجنزير في داخلهت عدد من المسامير وكابش خشبي وعدد من العصي.
المصدر/ النهار اللبنانية
