وراء هذا الكرسي غصتان ودمعة،محمد وشقيقته سيلا، الصورة وحدها كفيلة بإيجاز الموضوع، هنا يرقد الطفلان لا يحركان ساكناً، فصول حكايتهما الحزينة بدأت في العام 2006 مع ولادة محمد عقب عدوان تموز لتتابع الحكاية مع ولادة سيلا التي لم تختلف حالتها عن شقيقها فكانت رحلة العائلة مع الصبر والمعاناة.
علاج الطفلين متوفر خارج لبنان حيث يتطلب زرع خلايا جزعية في الدماغ لكل منهما.
وقد أفادت التقارير الطبية أن استجابة الطفلين للعلاج ستكون سريعة وذلك لصغر سنهما.
كل ما يتطلبه الأمر يد تنشل هذين الطفلين من محنتهما الصعبة لإحياء الأمل لدى والديهما .
للتوضيح والإستفسار التواصل مع الرقم التالي :70160104