كتب حسين درويش في صحيفة "الديار": "سكتت أصوات المدافع واندحر الارهاب من الجرود على السلسلة الشرقية من لبنان الى غير رجعة بفضل سواعد جنود الجيش اللبناني والمقاومة وزال الخطر وجاء وقت العمل لطالما انتظرته هذه القرى الصامدة الصابرة في رأس بعلبك والقاع والبقاع الشمالي .
وبدأت الترتيبات السورية اللبنانية لفتح الحدود بين البلدين من خلال المعبر الشرعي الوحيد في جوسية بين البلدين من الجانب السوري وضع الامن العام السوري اللمسات الاخيرة على الترتيبات وعمليات التأهيل وأصبح جاهزاً متأهباً للعمل بعدما ادخل تعديلات على مبناه القديم وعمل على ترميمه بعد قرار فتح الحدود من معبر جوسية -حمص وهو ينتظر ما تبقى من وقت حتى نهاية شهر تشرين الثاني ليستكمل الامن العام اللبناني عمليات بناء وتركيب وتجهيز المركز بما تبقى من وقت وتتسارع الايام ويتسارع العمل بوتيرة اسرع حيث يقوم الامن العام اللبناني وبقرار مركزي بنقل مركزه من معبر جوسية الحالي من على اطراف بلدة القاع الى عمق الاراضي اللبنانية من الجانب السوري ناقلاً المركز مسافة 12.5 كيلومتر متخلياً عن المبنى القديم الى ما بعد اطراف مشاريع القاع وعدم ترك هذه المشاريع خارج نطاق الشرعية اللبنانية ليتحرك بها من يشاء دون رقابة الدولة.
وتأتي عمليه النقل والانتقال بهدف ضبط الوضع الامني وتنظيم عملية الدخول والخروج من والى لبنان بطريقة شرعية عبر المنفذ الحدودي الوحيد. وقد استكمل الامن العام اللبناني عمليات فلش ما مساحته 600 متر مربع من الاسمنت تمهيداً لتركيب غرف جاهزة مخصصة على هذه المساحة للامن العام والجمارك اللبنانية، طبعاً كل ذلك يأتي بعد استقرار الوضع الامني وانجازات الجيش اللبناني والمقاومة في جرود رأس بعلبك والقاع الموازية لهذا المركز في المناطق الجبلية التي تحررت مع خروج آخر داعشي من الاراضي اللبنانية في 28 آب الماضي".
الديار
