ورأى ان الاستغلال والاحتكار والفساد والافساد واستباحة المؤسسات العامة أصبحت دارجة في هذال الزمن الصعب، مشيراً الى ان الأمر يتطلب معالجة سريعة كي لا تفتك المجاعة باللنانيين، مجددا ًالطلب بالدخول معا الى الجمهورية الثالثة.
واعتبر ان تدمير الطبقات الوسطى وسحق الطبقات الفقيرة يدلان عن قلة مسؤولية في ادارة الشأن العام، واضاف ان السياسة التي اعتمدت في السنوات الثلاث الماضية هي تدمير للمجتمع اللبناني يقوم على اثارة الغرائز التي تنتج العصبيات والتي تنتج بدورها ثقافة الكراهية والالغاء، مشيرا ًالى اننا طلاب ثقافة الحياة لا ثقافة الموت، ونسأل هل هذا هو المصير الذي به تقبلون يا أهل لبنان؟.
وقال:" لا والله لا لن نقبل باستمرار هذه الاستباحة"، واعتبر ان من أولى المهمات في ظل المرحلة الحالية اعادة الحياة الى النسيج الاجتماعي اللبناني بدءا من الجبل، ولا يكون ذلك الا بوضع حد نهائي لمأساة المهجرين بعودتهم الى بيوتهم وقراهم للمشاركة مع المقيمين مشاركة شاملة في دورة الحياة والعمران.
واكد ان " المبدأ في شأن المهجرين هو مبدأنا دائما كان، ولم نتوقف دوما عن هذه المطالب، ولن نتوقف قبل أن يتحقق هذا الهدف الوطني الكبير"، ورأى "ان تحالفنا الانتخابي يأتي تتويجا لتحالفنا السياسي العام، ان تحالفنا الوطني السياسي يقوم على الحرص الشديد على السلم الأهلي والمحبة بين اللبنانيين"، موضحاً ان "تحالفنا الاستراتيجي مع الوطني الحر وحزب الله والقومي والشيوعي وحزب الوعد وغيرهم من الأحزاب السياسي في الجبل هدفها الرئيس ترسيخ السلم الأهلي في لبنان".
واكد ان روحية 11 أيار سنحافظ عليها ونطورها ونوسها لأن التفاهمات شرط للمصالحات والمصالحات شرط الازدهار والازدهار شرط مكافحة الفقر.
