أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

شاطئ المنصوري مهدَّد: سلاحفنا تلجأ إلى العدو!

الخميس 09 تشرين الثاني , 2017 08:55 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 3,299 زائر

شاطئ المنصوري مهدَّد: سلاحفنا تلجأ إلى العدو!

كتبت آمال خليل في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "شاطئ المنصوري مهدَّد: سلاحفنا تلجأ إلى العدو!": "لا تيأس منى خليل من الاحتجاج على الأنشطة البشرية التي تؤثر سلباً بحركة السلاحف البحرية التي تقصد شاطئ المنصوري (قضاء صور)، المحاذي لعقارها الخاص، لكي تضع بيوضها. قبل 18 عاماً، قررت العودة من أوروبا للاستقرار في مسقط رأسها، ونذر حياتها لحماية السلاحف وتوفير ظروف ملائمة لاستقطابها.

لا تحمّل نفسها فضلاً. "السلاحف تسكن هذا الشاطئ قبلنا بـ 150 مليون سنة. هم السكان الأصليون". حوّلت الواجهة البحرية المقابلة لعقارها والممتدة على طول 1400 متر، إلى حِمى تحرسه في موسم التكاثر بين أيار وتشرين الأول من كل عام، وتنظفه وترصد مواقع الأعشاش وتطوقها بالأقفاص لتمنع الحيوانات أو أقدام الرواد من دوسها. وعند التفقيس، تساعد الصغار على الإبحار. إشراف خليل على الشاطئ جعلها تدرس حركة السلاحف وتطور تكاثرها عاماً بعد عام. المبادرة الفردية تلقفتها بلدية المنصوري عام 2008، معلنة الشاطئ رسمياً حمى للسلاحف.

لكن في مقابل دعم البلدية، لم تحظَ الحمى بدعم من وزارة البيئة التي لم تتبنَّ إعلانها رسمياً كحمى، بحسب خليل. وإذا كان الأداء الرسمي كذلك، فماذا عن الأداء الشعبي؟ الاستخدام البشري للشاطئ ومحيطه هرّب السلاحف تدريجاً. في عام 2000، أحصت خليل وضع خمسين عشاً. منذ ذلك الحين، بدأ العدد بالتناقص حتى لم يعد يتخطى العشرين. حالياً، تواجه الحمى الخطر الأكبر، إذ يجري العمل في العقار المحاذي، على إنجاز مشروع سياحي. في عام 2013، نال متعهدان ترخيصاً لتشييد "شاليه" ومسبح صغير لاستخدام مالكي العقار. عند بدء الأشغال، أطلقت خليل حملة لوقف المشروع بعدما تبيّن أنه لن يكون مسبحاً خاصاً، بل مشروعاً تجارياً".كتبت آمال خليل في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "شاطئ المنصوري مهدَّد: سلاحفنا تلجأ إلى العدو!": "لا تيأس منى خليل من الاحتجاج على الأنشطة البشرية التي تؤثر سلباً بحركة السلاحف البحرية التي تقصد شاطئ المنصوري (قضاء صور)، المحاذي لعقارها الخاص، لكي تضع بيوضها. قبل 18 عاماً، قررت العودة من أوروبا للاستقرار في مسقط رأسها، ونذر حياتها لحماية السلاحف وتوفير ظروف ملائمة لاستقطابها.

لا تحمّل نفسها فضلاً. "السلاحف تسكن هذا الشاطئ قبلنا بـ 150 مليون سنة. هم السكان الأصليون". حوّلت الواجهة البحرية المقابلة لعقارها والممتدة على طول 1400 متر، إلى حِمى تحرسه في موسم التكاثر بين أيار وتشرين الأول من كل عام، وتنظفه وترصد مواقع الأعشاش وتطوقها بالأقفاص لتمنع الحيوانات أو أقدام الرواد من دوسها. وعند التفقيس، تساعد الصغار على الإبحار. إشراف خليل على الشاطئ جعلها تدرس حركة السلاحف وتطور تكاثرها عاماً بعد عام. المبادرة الفردية تلقفتها بلدية المنصوري عام 2008، معلنة الشاطئ رسمياً حمى للسلاحف.

لكن في مقابل دعم البلدية، لم تحظَ الحمى بدعم من وزارة البيئة التي لم تتبنَّ إعلانها رسمياً كحمى، بحسب خليل. وإذا كان الأداء الرسمي كذلك، فماذا عن الأداء الشعبي؟ الاستخدام البشري للشاطئ ومحيطه هرّب السلاحف تدريجاً. في عام 2000، أحصت خليل وضع خمسين عشاً. منذ ذلك الحين، بدأ العدد بالتناقص حتى لم يعد يتخطى العشرين. حالياً، تواجه الحمى الخطر الأكبر، إذ يجري العمل في العقار المحاذي، على إنجاز مشروع سياحي. في عام 2013، نال متعهدان ترخيصاً لتشييد "شاليه" ومسبح صغير لاستخدام مالكي العقار. عند بدء الأشغال، أطلقت خليل حملة لوقف المشروع بعدما تبيّن أنه لن يكون مسبحاً خاصاً، بل مشروعاً تجارياً".

الأخبار

Script executed in 0.21254515647888