وخلالَ محاضرة القاها في المركز الثقافي العربي في مدينةِ حماه السورية طالبَ وهاب فريقَ الرابعَ عشرَ من آذار بالتخلي عن مشروعِه بعد الانتخاباتِ اذا أراد مشاركةَ المعارضةِ الحكمَ في حالِ فوزها ، مشيرا الى أنَّ من هددوا سوريا بعصا المحكمةِ الدولية لتغييرِ سلوكها وجدوا بعد أربعِ سنواتٍ أنَّ الادارةَ الاميركيةَ مع اوباما هيَ من غيَّرت سلوكَها وليسَ سوريا.
وقال وهاب في محاضرته: "هذا الاتهام هو اتهام اسرائيلي بالكامل لان اسرائيل تبنته فوراً في اللحظات الاولى. هذا اتهام اسرائيل يعني ان من يكرره في لبنان هو اسرائيلي وسنتعامل مع من سيكرره في لبنان على انه اسرائيلي وحتى تكون الامور محسومة اياً يكن القائل. كائناً من كان في لبنان ويكرر هذا الكلام سنتعامل معه كاسرائيلي خاصة واننا نعلم بان هذا الكلام تردد في بعض المجالس في بيروت منذ ثلاث سنوات واربع سنوات، نفس هذا الكلام تردد في تلك المجالس. ونعرف بان الصحيفة الالمانية لها مخبرين في اوساط معينة في بيروت ربما ساعدت في فبركة هذا الخبر".
وحول الانتخابات النيابية المقبلة قال وهاب: "ان ربحنا الانتخابات النيابية فبالتأكيد لا يمكن لاحد ان يلغي الاخر، لكن لا يمكن لك ان تأتي لتشاركني وما زال مشروعك هو نفسه، علينا ان نتفق على هذا الموضوع، هل خرجت من المشروع الذي راهنت عليه، ان خرجت من المشروع فان هناك شروطاً سياسية للشراكة معنا. لا يمكن لك ان تأتي لمشاركتي تحت شعار ان هذا البلد لا يحكم الا من كل الناس وتأتي لتشاركني وما تزال انت في نفس المشروع خاصتك".
