ولفت النائب رعد الى "ان التنبيه الى ضرورة اليقظة اثناء القيام بالمناورات العسكرية الصهيونية ليس خوفا منها وانما هو حذر واحتياط من ان تشكل تلك المناورات غطاء يفقد المقاومة عنصر المفاجأة اذا ما ارتكبت اسرائيل اي عدوان، او اي استهداف امني في الداخل".
وقال: "ان المناورة الاسرائيلية قد تكون غطاء لعمل امني قد تلجأ اليها اسرائيل، لكن رغم كل استعداداتها نرى ان ظروفها لا تسمح لها بذلك، ومع ذلك ينبغي لنا الاحتياط واليقظة والتيقظ. اذا حاولت ان تستعيد زمام المبادرة بعد هزيمتها في 2006 .
وعن موضوع العملاء وعددهم وانتشارهم، قال النائب رعد: "حين يصبح الانتماء الوطني هو امر قابل للاخذ والرد فعندئذ يصبح التعامل مع اسرائيل امرا لا يستدعي كل هذا النقاش.
واضاف: "رغم كل هذه الظروف نحن لا نجد تفسيرا عميقا لكثرة ما اكتشف حتى الآن من الافراد المتعاملين بمستويات مختلفة في بلدنا، الا ان المناخ السياسي والثقافي الذي احدثه في هذا البلد على مدى اربع سنوات ماضية فريق من اللبنانيين استضعف المقاومة وحاول ان ينتزع قدسيتها وشكك في قدسية سلاحها فبات هناك جو ملائم يستشعر بأنه متحرر من اي عقدة اذا ما تعامل مع اسرائيل وانفتح على خدمة مخططاته".
وقال: "ان المناورة الاسرائيلية قد تكون غطاء لعمل امني قد تلجأ اليها اسرائيل، لكن رغم كل استعداداتها نرى ان ظروفها لا تسمح لها بذلك، ومع ذلك ينبغي لنا الاحتياط واليقظة والتيقظ. اذا حاولت ان تستعيد زمام المبادرة بعد هزيمتها في 2006 .
وعن موضوع العملاء وعددهم وانتشارهم، قال النائب رعد: "حين يصبح الانتماء الوطني هو امر قابل للاخذ والرد فعندئذ يصبح التعامل مع اسرائيل امرا لا يستدعي كل هذا النقاش.
واضاف: "رغم كل هذه الظروف نحن لا نجد تفسيرا عميقا لكثرة ما اكتشف حتى الآن من الافراد المتعاملين بمستويات مختلفة في بلدنا، الا ان المناخ السياسي والثقافي الذي احدثه في هذا البلد على مدى اربع سنوات ماضية فريق من اللبنانيين استضعف المقاومة وحاول ان ينتزع قدسيتها وشكك في قدسية سلاحها فبات هناك جو ملائم يستشعر بأنه متحرر من اي عقدة اذا ما تعامل مع اسرائيل وانفتح على خدمة مخططاته".