أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

الوجع والمعاناة أنهكا عائلة بأكملها.. فكيف لقلب أمّ أن يتحمل وجع أطفالها الثلاثة دفعة واحدة.. ساعدوا قلبها قبل أن ينكسر

الجمعة 24 تشرين الثاني , 2017 11:42 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 74,402 زائر

الوجع والمعاناة أنهكا عائلة بأكملها.. فكيف لقلب أمّ أن يتحمل وجع أطفالها الثلاثة دفعة واحدة.. ساعدوا قلبها قبل أن ينكسر

هند، علي ونورا ثلاثٌ من طيور الطفولة التي حلقت في سماء الحياة، لكنها لم تعلو كثيراً بسبب الآلام والأمراض التي ألَمّت بأجسادهم اللّينة، فأضعفتهم وحرمتهم العيش كغيرهم من الأطفال خاصة في ظل الأوضاع المادية الصعبة التي تعانيها العائلة.
هند إبنة الخمس سنوات، ومنذ ولادتها لا تقوى على الحركة والسير نتيجة  مرض في رأسها سبب لها شللا نصفياً، حرمها الذهاب إلى المدرسة وممارسة حياةٍ طبيعية. أما علي، الشقيق الأوسط والوحيد، إبن الثلاث سنوات والنصف، يعاني تليّفاً في الرئة وصعوبة في النُطق والسمع. أما نورا، آخر عنقود العائلة، ابنة السنة والنصف، لم تسلم هي أيضاً من حكم القدر وشقاء الحياة، إذ تعاني من مشاكل في القلب.
القلة والفقر كفيلان بقلب حياة محمود رأساً على عقب، فأب الأطفال الثلاثة، يعمل سائق سيارة أجرة ليلاً نهاراً، في محاولةٍ لتأمين علاجات أولاده، لكن الأوضاع المادية للعائلة حالت دون ذلك، فأدوية علي لوحدها تبلغ 2000$، فكيف الحال مع العمليات المترتبة على الأطفال جميعهم؟..هند بحاجة إلى عمليتين، واحدة لتستطيع الوقوف كسائر الأطفال وأخرى لتغيير الجهاز الموجود في رأسها، أما علي شأن شقيقته بحاجة إلى عملية لإزالة التليف كي لا يلقى مصير أخاه الذي توفي مصابا بالمرض ذاته، حيث من الممكن أن يحتاج لزراعة رئتين جديدتين حسب ما أدلت الوالدة.
وتبقى المشكلة الكبرى في عدم استقبال المستشفيات لهذه الحالات الثلاث، إما لعدم تواجد أمكنة شاغرة لديهم حسب قولهم وإما لعدم وجود وزارة لإنجاز الأوراق اللازمة.. وهنا يبقى مصير الأطفال الثلاثة مجهولاً يصارعون لأجل الحياة، آملين من يمنحهم بصيص أمل يغيّر قدرهم ويعيدهم محلقين في سماء الطفولة.
للمساعدة الاتصال: 81612637
بنت جبيل.أورغ 

 

Script executed in 0.18838095664978