لم تتوقع شابة عربية أن تتلقى ردّا صادما من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عندما ترّجته لإبقائها في فرنسا بجانب والديها المريضين،
وطلبت منه مساعدتها في الحصول على أوراق الإقامة، إلا أنه طلب منها العودة إلى بلدها إن لم تكن في خطر.
وفي حوار رصدته كاميرات الإعلام الفرنسي خلال زيارة ماكرون الثلاثاء إلى أحد مراكز المتطوعين في العاصمة باريس وتناقلته مواقع التواصل الاجتماعي،
توّسلت الشابة من ماكرون أن يساعدها للبقاء في فرنسا التي دخلتها وفق تأشيرة تجارية انتهت مدتها، بتمكينها من أوراق الإقامة لأنها ترغب في الاعتناء بوالديها المريضين اللذين يقيمان بفرنسا،
إلاّ أن ماكرون رفض طلبها وبرّر ذلك بأن “فرنسا لا يمكن أن تستوعب جميع من يأتون بتأشيرات ويريدون البقاء بعد ذلك”.
وأضاف “أقولها لك صراحة، عودي إلى بلادك، إذا كنت تتمتعي بالأمن ولا تواجهي خطرا فيها، لا يمكن أن نعطي أوراق الإقامة لكل الناس، يجب أن نحمي ونستقبل ونساعد الأشخاص الضعفاء فقط الذين يواجهون مخاطر أمنية في بلدانهم”.