انطلق موكب عودة النازحين اللّبنانيين والسوريين في اتجاه بلدتهم طفيل، التي هجّروا منها بسبب الأزمة السورية والمعارك التي دارت في المناطق الجردية على تخوم السلسلة الشرقية، لما يزيد عن 4 سنوات.
وتتمّ العودة اليوم برعاية دار الفتوى، وبمواكبة من الجيش اللّبناني ومخابرات الجيش والأمن العام، وبرفقة مفتي بعلبك - الهرمل الشيخ خالد الصلح.
انطلق الموكب الذي يضم 64 عائلة لبنانية و45 عائلة سورية بحسب اللّوائح، ومعظمهم كان يعيش في تجمع يضمّ 57 خيمة، أقامه اتحاد الجمعيات الإغاثية لهم في بلدة عرسال في حزيران 2014، وأمّن لهم اليوم سيارات رباعية الدفع تقلهم من عرسال إلى بلدتهم طفيل، إضافة إلى عائلات أخرى كانت موزّعة بين بيروت والبقاع الأوسط.
انطلق الموكب من أمام دار الفتوى في بعلبك عند التاسعة و25 دقيقة، سالكاً طريق عين بورضاي - الطيبة - النبي سباط - عين البنية - حام، وصولاً إلى طفيل.
وسيتم التّدقيق باللوائح الإسمية عند نقطة الأمن العام المستحدثة في محلة رأس الحرف قبل مسافة 7 كلم عن بلدة طفيل.
علماً بأنّ آخر نقطة للجيش اللّبناني تقع في محلة قبع الختم على مسافة حوالى 4 كلم عن مدخل البلدة.