قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن "وضع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان لا يُحسد عليه"، مضيفةً إنه "منذ أيامٍ معدودة قتل الحوثيون في اليمن الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بعد يومين فقط من إعلان اعتزامه "بدء صفحة جديدة مع التحالف العربي
وبينما كان مقتل صالح يهز القصر السعودي، أعلن رئيس الوزراء سعد الحريري، يوم الإثنين الماضي إلغاء استقالته".
وتابعت الصحيفة : "تشن المملكة السعودية حرباً شاملةً ضد النفوذ الإيراني وحتى وقتٍ قريب، كانت المملكة ترعى الرئيس اليمني المُنتَخَب، عبد ربه منصور هادي، الذي يعيش في السعودية وغير قادر على العودة إلى دياره، ولا هو راغب في ذلك. وقد حلَّ قادةٌ من الجيش السعودي محلَّ منصور هادي، بينما يشنون معارك جوية ضد تجمُّعات الحوثيون
وبحسب "هآرتس"، فإن "بن سلمان استنتَجَ أن التكلفة الباهظة لا تضمن الانتصار، وأن الاعتماد على منصور هادي لا معنى له. ويُقال إن الأمير يريد أن يضع حدّاً للخسائر العسكرية وينسحب من اليمن في مقابل تسويةٍ دبلوماسية".
وختمت: "يبدو أن طريقاً طويلاً، على محمد بن سلمان أن يقطعه قبل أن يتمكَّن من إملاء السياسة السعودية على الشرق الأوسط".