تستمر التظاهرات والمواجهات الدامية بين الفلسطينيين من جهة والقوات الاسرائيلية من جهة أخرى لليوم الثالث على التوالي، رداً على إعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب القدس المحتلة عاصمة لاسرائيل، في خطوة كانت السبب في "انهاء المشاروات والنقاشات التي كانت دائرة حول عملية السلام التي عُرفت بـ"صفقة القرن"، بحسب ما أعلن الرئس الفلسطيني محمود عباس.
وقال وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد إن أقسام الطوارئ وبنوك الدم والمشافي على أهبة الاستعداد لاستقبال الإصابات ووفرت الأدوية اللازمة ورفعت الجهوزية الطبية لدى طواقمها.
ودخلت المواجهات يومها الثاني وسقطت أمس وصباح اليوم 4 شهداء في قطاع غزة وأصيب أكثر من 1100 فلسطيني في الضفة الغربية والقطاع خلال المواجهات المباشرة مع قوات الاحتلال.
وأصيب في مواجهات اليوم شابان في بيت لحم بالرصاص المطاطي الذي اطلقه الاحتلال بالإضافة إلى إصابة 10 آخرين بحالات اختناق جراء الإطلاق الكثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع.
وفي غزة، عاد الشبان للتظاهر على الشريط الحدودي مع الأراضي المحتلة عام 1948 وأعلنت الطواقم الطبية إصابة شابة تبلغ من العمر 35 عاما برصاص الجنود المتمركزين في إحدى نقاط المراقبة على الحدود.
وكانت عشرات المسيرات الجماهيرية انطلقت أمس في الضفة وغزة والقدس المحتلة بعد صلاة الجمعة ووصلت عدد منها لنقاط التماس مع قوات الاحتلال.
وكانت الفصائل الفلسطينية دعت إلى احتجاجات ردا على اعتراف الرئيس الأمركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، إضافة لدعوة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى انتفاضة شعبية جديدة نصرة للقدس.
أصيب ما لا يقل عن 31 فلسطينيا في مواجهات مع جيش الاحتلال، خلال الاحتجاجات التي خرجت في مدن الضفة وعلى الحدود الشرقية لقطاع غزة.
