أمضى أكثر من خمسين راكبًا، معظمهم من اللبنانيين، ليل الاثنين في مطار بروكسل، بعد تأجيل الرحلة رقم 216 من هناك الى بيروت، بسبب سوء الأحوال الجوية.
واوضح احد الركاب، في حديث لـ"ليبانون ديبايت" ان "معظم شركات الطيران التي الغت او اجلت رحلاتها، قامت بتأمين اماكن وفنادق لركابها لقضاء ليلتهم، في حين ان شركة طيران الشرق الاوسط لم تفعل ذلك، وهو امر مستغرب ومستنكر من شركة عريقة، تفخر بالخدمات التي تقدمها لزبائنها وركابها".
واعتبر انه "من حق المسافر الحصول على الخدمات المقدمة، فتأجيل اي رحلة لعدة ساعات يحتم على شركة الطيران تأمينًا مكانًا بديلًا للاقامة، الى حين عودة الامور الى مسارها، وهذا ما لم تقم به الميدل ايست، التي عاملتنا بطريقة غير لائقة واكتفت باعطائنا بدلا متواضعا لتامين وجبة غذائية".
واشار الى ان "المسافرين افترشوا مطار بروكسل، واضطروا لقضاء ليلتهم بطريقة صعبة وباردة"، واصفًا "تعاطي طيران "الميدل ايست" مع ركابها بـ"غير المهني"، مناشدا الشركة "بتحسين طريقة معاملة الركاب في الأوقات الطارئة، حتى لا يؤدي سوء معاملتها الى زعزعة صورتها".
وعلم "ليبانون ديبايت" انه من المتوقع ان يستأنف مطار بروكسل حركة الملاحة الجوية، اليوم الثلاثاء، وتعود طائرة الشرق الاوسط الى بيروت عند السادسة مساءًا.
ليبانون ديبايت