هدّد وزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بـ"إعادة لبنان للعصر الحجري في حال حاول "حزب الله" الهجوم على إسرائيل بأوامر ايرانية"، لافتاً إلى أنّه "إذا اقتضت الحاجة، يمكن إستعمال القوة العسكرية ضدّ "حزب الله"، وذلك في الأوضاع الحالية خاصّة بعد خطوة رئيس الحكومة سعد الحريري بالإستقالة من الرياض"، واصفاً هذه الخطوة، بأنّهم "خطوة مهمّة في إسقاط ورقة التوت عن حزب الله وإيران في لبنان وايضًا اقرار الجامعة العربية انّ حزب الله منظمة ارهابية".
ورأى كاتس، في حديث صحافي، أنّ "إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل السفارة الأميركية من تل أبيب للقدس، هو تحصيل حاصل لما هو على الأرض"، مشيراً إلى أنّ "ترامب لم يذكر القدس الموحدة في إعلانه، وانّ اسرائيل لن تغيّر أي شيء في ما يتعلق بالوضع القائم بالقدس والأماكن الدينية، أي أنّه لا يوجد تغيير على الارض، إنّما فقط في إعلان ترامب ما رفض سابقوه الاعلان عنه".
ولفت إلى أنّ "الرئيس الأميركي أبقى مسألة الحدود في القدس للمفاوضات الثنائية"، منوّهاً إلى أنّ "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يلعب مع إسرائيل بمصطلح فرينمي، أي صديق عدو"، منوّهاً إلى أنّ "حجم التجارة بين تركيا وإسرائيل في ازدياد مستمرّ على الرغم من التصريحات"، مؤكّداً أنّ "استقرار الأردن هو مصلحة قومية أمنية واستراتيجية عليا لإسرائيل".