أوقفت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي سائق التاكسي الذي اعترف بقتل الدبلوماسية البريطانية ريبيكا ديكس المدعو طارق حيسو بعد محاولته اغتصابها مساء الجمعة الماضي، بعدما أقلّها من أحد الملاهي الليلية في الجميّزة، ورمى جثتها على طريق المتن السريع. وعلم موقع "ليبانون ديبايت" أن قوى الأمن، خلال عملية خاطفة، وبعد ملاحقة سيّارته، داهمت مكان اقامته، فحاول المتهم الفرار عندما كُشف أمره، وشعر بحركة القوى الأمنية في محيط المبنى الذي يقطنه في منطقة البدوي في الأشرفية، فاختبئ داخل منزل الناطور في المبنى حيث تمت المداهمة والقبض عليه عند الساعة الثالثة فجراً، يوم الأحد.
وعبّر أهل الضحية كما السفارة البريطانية في لبنان عن غضبهم جراء هذه الجريمة البشعة وما حلّ بابنتهم، مطالبين باتخاذ أقصى العقوبة بحق القاتل. في حين أكدت السلطات اللبنانية متابعتها للقضية بحذافيرها، وستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة القاتل.
دايكس موظفة في السفارة البريطانية في بيروت، تعلمت في مدرسة "Malvern St James" للفتيات في Worcestershire، ثم ارتادت لسنتين أحد أقدم المدارس البريطانية Rugby.
تخرّجت دايكس في الأنثروبولوجيا الاجتماعية من جامعة Manchester عام 2008، ونالت درجات الماجستير في الأمن الدولي والحوكمة العالمية من جامعة لندن Birkbeck.
انضمت الى وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث عام 2010، وعملت في العراق كمحللة ابحاث قبل ان تنتقل الى ليبيا للعمل في ادارة السياسة. عبر صفحتها على LinkedIn وصفت دايكس نفسها بانها ماهرة وذات خبرة في الصراعات والعلاقات الدولية، والمجتمع المدني والمساعدات الإنسانية. أمضت 4 سنوات في هونغ كونغ، تعلّمت اللغة الانكليزية للمراهقين، وعملت ايضا كمشرفة على حقوق الانسان، وترجمة ملفات من الصيني للإنكليزي.
في كانون الثاني الماضي، انتقلت دايكس الى بيروت للعمل في قسم التنمية الدولية كمديرة للبرنامج والسياسات، وكانت تخطط للسفر يوم السبت لقضاء عطلة الميلاد مع عائلتها، قبل ان تُقتل.
ليبانون ديبايت