بات واضحاً أنّ المرض لا عمر له، ولا يمّيز بين طفلٍ وشابٍ وعجوز، وعندما ينزل البلاء لا تطلب إلّا الرحمة.
محمد حسين العوطى إبن السنوات الست والذي سبَق وعرضنا حالته الصحية، لا زال ينتظر الأمل رغم محاولات عدّة لتأمين المبلغ المطلوب لمعاملة السفر وإجراء العملية المطلوبة، والتي بائت جميعها بالفشل.
فمحمد يعاني من تضخم في اللسان، ويتم إقتصاص جزء منه كل فترة، وبعد أن إنعدمت فرص علاجه في لبنان، بزغت تباشير الأمل في إحدى مستشفيات سيدني الأسترالية. لكن العائق المادي وقف حاجزاً أمام تلك الفرصة فكما ذكرنا سابقاً أنّ المستشفى طلبت مبلغاً مبدئياً لإستقباله ألا وهو 80 ألف دولار أمريكي في حين تتحدد التكاليف الباقية فيما بعد.
وكم هو صعب على الأم أن ترى طفلها يتألم وهي عاجزة عن مساعدته، وهذا ما دفع الأم لتعلن عن نيتها التبرع بكليتها لإنقاذ حياة طفلها، الذي يزداد حجم لسانه تضخماً يوماً بعد يوم، تقول والدته أنها كانت على استعداد ومازالت لأن تبيع إحدى كليتيها من أجل أن تستكمل علاج ابنها. فهل ستتدخل رحمة البشر وتساهم في إنقاذ حياة الطفل.
لمساعدة محمد يمكنكم التواصل مع العائلة على الرقم التالي:
71983914
بنت جبيل.أورغ