كم من الأشخاص المرضى يمر عليهم الليل كعشر ليالٍ، يمضونها وهم يتحملون الوجع، ينتظرون رحمة الله ليخفف عنهم، ومن في جوارهم لا يسمعون إلاّ أنينهم، وعلي واحد من بينهم.
علي شعبان الذي يقطن في منطقة الشياح رسم الضحكة على وجوه الكثيرون ذاق من مرارة الألم ما جعله ينسى كيف يبتسم، افتقده من اعتادوا على تمضية الأوقات الجميلة معه بعد غياب دام 15 يوماً، ليتفاجأوا به في هذه الحالة المزرية عاجز في منزله، تسهر عليه أخته الوحيدة وهما لا يملكان قوت يومهما، بالكاد يأكلون ما يسد جوعهم.. فلنساعد هذا الانسان الطيب بقدر ما طيب أوقات أحبائه، فهل من إنسان يملك في قلبه ما يكفي من الرحمة والرأفة لنقله الى أي مستشفى قريب؟ فعلي لا يحتاج الى المال حالياً وفي هذا الوضع، يحتاج الى علاج ورعاية لانقاذ حياته في أسرع وقت ممكن..