أشارت صحيفة "الحياة" إلى أنه ما كان مقدراً للرضيعة التي وجدت أول من أمس ملقاة داخل صندوق كرتون في سهل بلدة كفردان البقاعية، أن تحيا ثم تموت وتحيا من جديد لتفارق الحياة بعد ظهر أمس، وسط دهشة الأطباء الذين سهروا على العناية بها في مستشفى "دار الأمل" الجامعي في بعلبك وحزنهم على موتها.
وعثر على الرضيعة العامل السوري م. الصالح ملقاة داخل صندوق كرتون فاقدة الوعي في سهل كفردان، ونقلها إلى المستشفى المذكور رئيس بلدية البلدة مهدي زعيتر، وسرعان ما توقف قلبها وأعلنت وفاتها ووضعت داخل براد المستشفى.
ولكن لدى كشف الطبيب الشرعي عليها لتحديد أسباب الوفاة، تبين أنها استعادت بعض مؤشرات الحياة، فنقلت على الفور إلى غرفة العناية الفائقة، وخُصص لها فريق طبي سهر عليها طوال الليل وتمكن من إنقاذ حياتها.
وأطلق الأطباء على الرضيعة اسم ABC لكونها مجهولة الهوية. إلا أن حالها الصحية تدهورت بعد ظهر أمس، وفارقت الحياة قبيل الرابعة عصراً بانتظار أن يكشف على الجثة الطبيب الشرعي بناء على إشارة المدعي العام، ولتحديد الجهة التي ستتسلمها لإتمام مراسم دفنها.