المر، وفي حديث تلفزيوني، لفت إلى أنه ارتضى لنفسه ان يجلس على يمين رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون لانه اعتقد انه زعيم مسيحي سيصل للرئاسة و"انا ضحيت لأنني كنت رئيس كتلة وكان يجب أن يقول لي كما فعل مع رئيس الكتلة الشعبية الياس سكاف وأن أعقد اجتماعات مع كتلتي ولكنه فضل ان نكون معه".
ورد المر على اتهامه بتأجير "العمارة" لوزارة الداخلية، فأشار إلى أنه أرسل كتابا لوزارة الداخلية وطالبها فيه باصدار بيان توضيحي عن هذا الموضوع، فاجابت الوزارة انه وفقا للمستندات الموجودة لديها لا يوجد مستندات حول هذا الموضوع".
وتوقع المر فوز لائحته كاملة في دائرة المتن الشمالي، سائلا عن الخدمات التي قدمها نواب تكتل "التغيير والإصلاح" لهذه المنطقة. وكشف أنه حاول إقناع الوزير نسيب لحود بعدم افنسحاب عبر ابنه وزير الدفاع الياس المر.
ورأى المر ان لا علاقة للوسطيين بقوى 14 آذار، مشددا على أن الرئيس ميشال سليمان لا يحرك المستقلين.
وأكد المر أنه لن يكون وزيرا في الحكومة المقبلة وأنه لن يكون نائبا لرئيس المجلس النيابي إنما سيبقى نائبا.
ولفت المر إلى ان دور رؤساء البلديات هو إيصاله للنيابة، لافتا إلى أنه سيتدخل لصالحهم "بعد 6 أشهر لان اتي بهم لانهم معي".
وأكد المر أنه كان يؤيد الإنتخابات عبر البطاقة الإنتخابية، متمنيا عدم حصول مشكلات أمنية في السابع من حزيران.
ونوه المر بدور وزير الداخلية زياد بارود في إدارة العملية الإنتخابية
وأكد المر ان بكركي بالنسبة للمسيحيين مرجعية وطنية وسياسية، معتبرا أن الموارنة لن يخذلوا بكركي نهار الاحد و"الموجة اتت غير التسونامي وموجة حب بكركي اتت".
واتهم المر تلفزيون الـ"OTV" بتحريض الأرمن ضده و"لهذا السبب أصبح هناك تململ في القاعدة الأرمنية"، مشيرا إلى أنه أعد دعوى ضد مدير الـ"OTV" ومدير التحرير وبعض الموظفين واصفا إحدى مذيعات هذه المحطة بـ"الشرشوحة".
ورد المر على العماد عون الذي قال انه تمرمغ أمامه وعرض عليه المال لينقذ إبنه من "القوات اللبنانية"، فأشار إلى أن لا يتمرمغ أمام أحدا وإلى أنه لم يعرض المال.
واكد المر أنه سينتخب رئيس المجلس النيابي نبيه بري لرئاسة المجلس النيابي، لافتا إلى انه يؤيد وصول رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري لرئاسة الحكومة .
ودعا المر المتنيين لتحكيم ضميرهم وعقلهم بدقة قبل الإنتخاب.
