أوضحت شركة "Inkript" في بيان رداً على "بعض ما نشرته وسائل الإعلام من معلومات تدّعي أنّ الشعب اللّبناني سيكون تحت رقابة جهات خارجية نتيجة تنفيذ مشروع لوحات السيارات الآمنة" أنّ "اللّوحات الآمنة المسماة خطأً بـاللّوحات البيومترية لا تحتوي على أيِّ شريحة إلكترونية تتيح الإتّصال بالأقمار الصناعية، بل الهدف منها ضبط هوية السيارات على الأراضي اللّبنانية لمنع تزوير اللّوحات كما يحصل حتى الآن، ولمكافحة عصابات سرقات السيارات أو مرتكبي الجرائم على أنواعها والذين يتنقلون بسيارات ذات لوحات مزورة".
ورأت أنّ الحملة "المشبوهة" تلتقي مع مصالح عصابات تزوير لوحات السيارات.
وأشارت الشركة إلى أنّ "المشروع الذي تمّ تنفيذه في لبنان سبقته منذ عقود عشرات المشاريع المنفذة في دول العالم للمساعدة على تطبيق قوانين السير ومنع التزوير من خلال إصدار مستندات آمنة".
كما أكّدت أنّ "مشروع اللّوحات الآمنة الذي نفّذته الشركة لصالح هيئة إدارة السير لا علاقة لشركة Gemalto العالمية به لا من قريب ولا من بعيد، وهي شركة عالمية متعدّدة الجنسيات يترأسها الفرنسي فيليب فاليه، نفّذت مشاريعاً لصالح عدد من دول الشرق الأوسط أبرزها المملكة العربية السعودية وإيران وتركيا ولبنان والأردن وسلطنة عمان".
وأعلنت الشركة أنّها تحتفظ لنفسها بحقّ الملاحقة القانونية ضدّ كلّ من يشوه الحقيقة.