أوصلت جمعية المحاربين القدامى "الإخوان المحاربون"، الروسية، بالتعاون مع مركز المصالحة بين الأطراف في سوريا، إلى سوريا إمدادات مدرسية للأطفال السوريين، فضلا عن حوالي 10 أطنان من مياه الشرب المعبأة إلى القرى الصحراوية في دير الزور المحررة مؤخرا من الإرهابيين.
وتم تجميع الهدايا للتلاميذ السوريين في إطار "المشروع الإنساني لمنظمة المحاربين القدامى" والذي تدعي "مدرسة الخير"، وهي منظمة لتوأمة المدارس الروسية والمدارس في دونباس وسوريا.
وتحت شعار "مساعدة الطفل الذي دمرت مدرسته بسبب الحرب"، جمع طلاب المدارس في موسكو في تشرين الثاني، وكانون الأول، لنظائرهم السوريين حوالي عشرة أطنان من الهدايا والحلوة واللوازم المدرسية ولعب الأطفال. وقد تم تسليم أول شحنة من البضائع الإنسانية إلى سوريا بحلول العام الجديد.
وقال رئيس المنصة الوطنية لروسيا المتحدة، النائب الأول لرئيس جماعة "الإخوان المحاربون"، دميتري سابلين، لوكالة "سبوتنيك"، "لمساعدة الإنسانية لمعاناة الحرب، والشعب السوري هو مهم وضروري، ولكن من المهم بالنسبة لنا هو أن ينشأ أطفالنا مواطنون طيبون ومحسنون ومستعدون لمساعدة الأقارب، وتم إعلان عام 2018، في روسيا، هو عام التطوع والمتطوعين".
(سبوتنيك)