العاهل السعودي يطلق على القمة العربية الحالية اسم "قمة القدس" ويعلن التبرع بـ150 مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس و50 مليون دولار للاونروا.
و استوقف المراقبين، غياب الملف السوري عن خطاب الملك، خاصة وأنه جاء غاداة العدوان الثلاثي الأمريكي الفرنسي البريطاني على سوريا.
وتساءل المراقبون عن دلالات هذا الموقف المفاجئ، وعمّا إذا كان يؤشر إلى توجه السعودية نحو النأي بالنفس عن أزمة سوريا، بعد فشلها المتكرر في فرض أجندتها وشروطها، وخسارة معظم أوراقها وأدواتها على الساحة السورية.
ويرى بعضهم أن النتائج العسكرية والسياسية المتواضعة التي حققتها الضربة الثلاثية على سوريا، ربما أفقدت الرياض الأمل في آخر رهان لها على تغيير المعادلة السورية عبر التدخل العسكري الغربي.
(rt)